مجلس وحدة المسلمين في باكستان يدين المجزرة بحق أهالي كفريا والفوعة ويستنكر الصمت الدولي تجاهها
أدان مجلس وحدة المسلمين في باكستان واستنكر بشدة المجزرة المروعة بحق الابرياء العزل من السلاح، من اهالي كفريا والفوعة، الذين ارتكبت العصابات الارهابية المسلحة في سورية جريمة نكراء بحق قافلتهم المتوجهة لحلب في إطار عملية التبادل، كما استنكر المجلس الصمت الدولي اتجاه هذه المجزرة التي فاقت ضحاياها ما سقط في خان شيخون. ولفت بيان المجلس إلى أنه لو كانت هناك الحماية المطلوبة واللازمة لما حصل هذا التفجير الانتحاري الجبان، معتبرًا أن توقف الباصات لفترة زمنية طويلة في منطقة الراشدين، الخاضعة لسيطرة المسلحين، يثير كثيرًا من الشكوك ويدل على تهاون المعنيين في حماية المدنيين العزل. وحمّل مجلس وحدة المسلمين في باكستان الجماعات المسلحة وخاصة "هيئة تحرير الشام" مسؤولية هذا التفجير، لعدم توفير الحماية اللازمة للموكب، إضافة لتحميل المسؤولية "كافة الجهات الخارجية التي ساهمت بدعم الارهابيين بالمال والسلاح والاعلام التحريضي المفبرك والفكر الوهابي الهدام".