أكدت الجزائر من جديد على ضرورة احترام سيادة الدولة السورية والتوصل إلى تسوية سلمية لأزمتها. وقال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة خلال مؤتمر صحفي إن "التسوية السلمية تعتبر الوسيلة الوحيدة لإخراج سوريا من الأزمة التي تتخبط فيها". ودعا إلى ضرورة الاجتماع على طاولة مفاوضات "باستثناء الجماعات الإرهابية" لإيجاد حل، مشدداً على ضرورة "احترام الشرعية الدولية وسيادة الدولة السورية". وأضاف لعمامرة أن اللجوء إلى القوة سيؤدي إلى تعقيد الوضع في البلد وتقويض الجهود الدبلوماسية، مطالبا بـ "عدم منح فرصة لأعداء السلام".