رحب وزير الحرب افيغدور ليبرمان بالضربة الصاروخية الامريكية ضد سوريا، وزعم انها رسالة هامة وضرورية واخلاقية للعالم الحر بقيادة الولايات المتحدة مفادها انه لن يحتمل جرائم الحرب التي يرتكبها بشار الاسد تجاه مواطنين عزل حسب قوله. وشدد ليبرمان على ضرورة وقف هذه "الفظائع" مؤكدا ان للقسوة ثمنها وانه من المستحسن ان الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب رائدة العالم الحر قد بدأت بجباية هذا الثمن. وقال ان الابلاغ الامريكي المسبق لجيش الدفاع والاجهزة الامنية بشن الضربة الصاروخية انما هو دليل اخر على متانة العلاقات وعمق الاواصر التي تربط بين اسرائل وحليفتها الكبيرة الولايات المتحدة. وبدوره رحب وزير الاستخبارات "يسرائيل كاتس" بالضربة الامريكية واصفا اياها بتحرك ذي مغزى اخلاقي واستراتيجي. وقال ان هذه الضربة هي رد مطلوب لدولة عظمى على تجاوز الخطوط الحمراء ورسالة واضحة للمحور بقيادة ايران التي تدعمه.