روسيا وبوليفيا ستدعوان لجلسة طارئة لمجلس الأمن على خلفية الضربة الأمريكية في سوريا
أعلن رئيس لجنة شؤون الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فكتور أوزيروف، أن روسيا ستدعو لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الضربة الأميركية التي استهدفت قاعدة جوية للجيش السوري.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن أوزيروف قوله إن "روسيا قبل كل شيء ستطالب بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي. ويمكن اعتبار هذا عدوان من قبل الولايات المتحدة ضد دولة عضو في الأمم المتحدة".
وأضاف: "لا أستبعد أن ذلك سيكون مثالا سيئا للغاية بالنسبة للفصائل المسلحة في سوريا، وأن ذلك قد يضع الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع المعارضة، بما في ذلك في جنيف، محل الشك".
وأضاف أن هذه الضربة الأميركية قد تقوض أيضا الجهود لمكافحة الإرهاب في سوريا.
وأشار أيضا إلى أن التعاون بين العسكريين الروس والأميركيين في سوريا قد يتوقف بسبب هذه الضربة الصاروخية الأميركية.
وفي نفس السياق دعت بوليفيا، العضو غير الدائم في مجلس الأمن الدولي، إلى عقد جلسة طارئة للمجلس لمناقشة هذه المستجدات.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن الدولي أجّل، أمس الخميس، تصويتا على مشروع قرار يطلب إجراء تحقيق حول الهجوم الذي يشتبه بأنه كيمياوي في سوريا.
وقالت مصادر غربية إن مجلس الأمن قرر ألا يصوت على مشروع قرار يدين هجوما بالغاز في منطقة يسيطر عليها مسلحو المعارضة بشمال سوريا، لكنه سيواصل المشاورات.
ويطالب مشروع القرار بإجراء تحقيق كامل بالتعاون مع الحكومة السورية حول الهجوم الذي يشتبه بأنه كيمياوي، الثلاثاء، في خان شيخون بمحافظة إدلب في شمال غربي سوريا.
وأدى الهجوم إلى مقتل 86 شخصا، بحسب مواقع المسلحين. كما أكدت الأمم المتحدة مقتل 27 طفلا، وإصابة 546 شخصا بجروح، وفق بيان لليونيسف.