بمناسبة الذكرى السادسة لبدء الصراع في سوريا.. غوتيريش يؤكد أهمية إرساء السلام هناك
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الأربعاء 15 مارس/آذار أن تحقيق السلام في سوريا يبقى أولوية لا تقبل التأجيل.
وقال غوتيريش بمناسبة حلول الذكرى السادسة لبدء الصراع في سوريا: "السلام في سوريا هو التزام سياسي واخلاقي ليس للشعب السوري فحسب، بل ولباقي العالم أيضا، الالتزام الذي لا يمكن أن ينتظر".
وأضاف الأمين العام الأممي: "على مدار 6 سنوات الأخيرة أصبح الشعب السوري ضحية لأحد أسوأ الصراعات في الزمن الراهن".
وأشار غوتيريش إلى أنه بمناسبة الذكرى السادسة لبدء الحرب الأكثر دموية في القرن الحادي والعشرين "لديه نداءان مستعجلان تجاه المشاركين في الصراع والدول التي لها تأثير عليهم".
ومضى غوتيريش قائلا: "أولا: يجب استخدام نظام وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ اعتبارا من يوم 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي بأكبر قدر من الفعالية، ويجب ترسيخ هذا النظام وضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى جميع المحتاجين في سوريا بدون أية عراقيل. ثانيا: على جميع أولئك الذين لديهم نفوذ على طرفي النزاع الإصرار على التغلب على الخلافات القائمة والعمل معا في سبيل تسوية الصراع والإسهام في نجاح المفاوضات السورية السورية في جنيف".
يذكر أنه وفقا لمعطيات الأمم المتحدة فإن الصراع في سوريا منذ بدايته في 15 مارس/آذار عام 2011 أودى بحياة زهاء 320 ألف شخص وكذلك أدى الى نزوح عدة ملايين من الأشخاص.