مجلس الأمن الدولي: اتفاق استانا لوقف إطلاق النار في سوريا سمح بمواصلة مفاوضات جنيف
أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي أن مواصلة المفاوضات حول التسوية السورية أصبحت ممكنة بفضل الاتفاق على وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه من خلال العملية التفاوضية في استانا. وجاء في بيان لمجلس الأمن الدولي، صدر يوم أمس الجمعة، أن "أعضاء مجلس الأمن اعترفوا بأن مواصلة المفاوضات السياسية أصبحت ممكنة بفضل وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه من خلال عملية استانا". ودعا مجلس الأمن كافة الأطراف السورية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، الذي تم الاتفاق عليه يوم 29 كانون الأول/ديسمبر الماضي. وورد في البيان أن "أعضاء مجلس الأمن الدولي يتوقعون استئناف المفاوضات السورية – السورية، ويدعون الاطراف السورية للعودة إلى المفاوضات بروح من الإرادة الطيبة، والعمل البناء بدون شروط مسبقة على جدول الأعمال الذي حدده المبعوث الأممي الخاص". وأكد مجلس الأمن الدولي في بيانه تمسكه بسيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا، مشددا على أن الحل الوحيد الطويل الأمد هو عملية سياسية شاملة يقودها السوريون أنفسهم. وأكد المجلس كذلك دعمه لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، ورحب بالإعلان عن استئناف المفاوضات المتوقع يوم 23 آذار/مارس، والتي من المقرر أن تتركز على الإدارة والشؤون الدستورية والانتخابات ومكافحة الإرهاب والأمن والإجراءات لبناء الثقة. ودعا مجلس الأمن الدولي أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا إلى استخدام نفوذهم للمساهمة في "إنهاء الخروقات وتقليص العنف وبناء الثقة وتأمين إمكانية نقل المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستديم ومن دون عوائق".