بان كي مون: آمل إرسال دعوات «جنيف-2» نهاية الشهر الجاري
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن الدولي، عن أمله في أن يرسل دعوات حضور "جنيف-2" نهاية الشهر الجاري، معلنًا أن "هناك تقدم في عملية تدمير السلاح الكيميائي السوري"، ومؤكدًا على "ضرورة بذل جهود حثيثة من قبل المجتمع الدولي لإنهاء العملية في الوقت المحدد لها".
وأعرب بان كي مون في رسالته عن قلقه على أمن موظفي الأمم المتحدة ومنظمة حظر السلاح الكيميائي الذين يراقبون سير عملية تفكيك الكيميائي في سوريا، مشيرًا إلى ضرورة "الوضوح التام" في خطط نقل المواد الكيميائية من سوريا وتدميرها خارج البلاد.
وأمِل بان كي مون أن يتم التوافق على المشاركين في اللقاء التحضيري الذي سيعقد في 20 كانون الأول الجاري في جنيف بمشاركة الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة. وقال: "بخصوص توجيه الدعوات للأطراف المعنية لم أقرر بعد.. إنها مسألة سيتم حلها خلال الاستشارات بين الأطراف المعنية وأنا آمل أن أتمكن من إرسال الدعاوي مع نهاية الشهر الجاري".
وأوضح بان كي مون أنه لم يتخذ قرارًا حيال لائحة المشاركين في مؤتمر جنيف-2 المتوقع عقده في 22 كانون الثاني المقبل، مؤكدا على ضرورة حضور إيران. وقال بان كي مون: "لقد أكدت سابقاً أنه يتوجب دعوة إيران إلى المؤتمر"، مشيرًا إلى أن طهران "قادرة على لعب دور هام" في تسوية الأزمة السورية.
وكانت اللجنة التنفيذية التابعة لمنظمة حظر السلاح الكيميائي قد أقرت يوم 15 تشرين الثاني الماضي خطة تفصيلية لتدمير الكيميائي السوري، وحسب الخطة فان المواد المستعملة لتصنيع الأسلحة، عدا عن مادة إيزوبروبانول، سيتم إخراجها من سوريا قبل 5 شباط 2014.
