لافروف: أستانا إسهام مهم بالتسوية السورية في الطريق إلى جنيف
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة 20 يناير/كانون الثاني أن المفاوضات السورية السورية في أستانا ستكون إسهاما مهما في صياغة معايير التسورية السورية.
وقال لافروف في افتتاح جلسة المباحثات السياسية لدول مجموعة شنغهاي للتعاون "يعقد الأسبوع القادم في أستانا لقاء وفدي الحكومة السورية والفصائل المسلحة، وننظر إلى هذا اللقاء كإسهام مهم في صياغة معايير التسوية السياسية الشاملة في سوريا"، منوها بأن المفاوضات ستتواصل بفعاليات أوسع في جنيف في بداية فبراير.
وأشار الوزير الروسي إلى وجود "تطورات إيجابية" في تسوية الأزمة السورية واتفاق الجميع على ضرورة حل الأزمة بالطرق السياسية الدبلوماسية من خلال حوار وطني وعلى أساس قرارات مجلس الأمن الدولي.
ويرى لافروف أن الهجمات الإرهابية الأخيرة عززت، الإدراك بعدم وجود بديل لتشكيل جبهة عالمية موحدة ضد الإرهاب، تحدث الرئيس فلاديمير بوتين عن ضرورة تشكيلها في الجمعية العامة للأمم المتحدة سابقا.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الروسي أن موسكو مستعدة من جانبها للمضي قدما في إقامة حوار بناء مع الولايات المتحدة، بما في ذلك في مجال مكافحة الإرهاب.
وأشار لافروف إلى أن الكثير في العلاقات الدولية سيتوقف على تطور العلاقات بين روسيا وأكبر القوى الغربية، وبالأخص الإدارة الأمريكية الجديدة، معربا عن أمله في أن يتخلى البيت الأبيض عن تبني مواقف أحادية الجانب بشأن القضايا الدولية الأساسية.
وقال الوزير الروسي: "بطبيعة الحال لفتنا انتباهنا إلى التصريحات الانتخابية لدونالد ترامب، بما في ذلك حول الاستعداد والحزم لمكافحة "داعش" بشكل مشترك"، مؤكدا أن الرئيس بوتين شدد أكثر من مرة على استعداد موسكو لتحويل الحوار مع واشنطن إلى مسار بناء من أجل البحث عن ردود فعالة على تحديات الإرهاب وغيره من التحديات المعاصرة.
وبشأن توسيع منظمة شنغهاي للتعاون، قال لافروف إن موسكو تأمل في إكمال كل الإجراءات الخاصة بعضوية الهند وباكستان في هذه المنظمة الإقليمية في يونيو/حزيران المقبل، واصفا انضمام الدولتين إلى المنظمة بالخطوة التاريخية التي ستسمح بتعزيز قدرات المنظمة السياسية والاقتصادية والأمنية.
وأشار لافروف إلى أن منظمة شنغهاي للتعاون تتسم بالاستقرار والقدرة على تجنب تسلل أخطار خارجية إلى أراضي الدول الأعضاء فيها.