ستولتنبرغ: تدخل الناتو في سوريا كان سيؤدي إلى تدهور الوضع الأمني هناك
اعتبر الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، أن التدخل العسكري للحلف في سوريا لو حصل لكان سيؤدي إلى تدهور الوضع الأمني في البلاد. وفي مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية، ذكر ستولتنبرغ أن الدول الأعضاء الـ28 في الحلف لا تشارك في النزاع السوري بصورة مباشرة، على الرغم من مشاركتها في التحالف الدولي المناهض لتنظيم "داعش". وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: "نشهد أزمة إنسانية مروعة. أحيانا تكون هناك جدوى للتدخل عسكريا، كما حدث في أفغانستان.. لكن في أحيان أخرى تغدو تكاليف العملية العسكرية أكبر من منافعها. وبعد دراستهم الوضع في سوريا توصل أعضاء الناتو إلى استنتاج أن عملية للتدخل كهذه من شأنها أن تؤدي إلى تدهور أكثر للوضع المرعب هناك". وأوضح أن من التداعيات المحتملة لتدخل الحلف في سوريا "أن يتحول ذلك إلى نزاع إقليمي أوسع نطاقا، أو أن يسقط عدد أكبر من الأبرياء.. إن التدخل العسكري ليس هو الحل دائما".