حسون وروحاني خلال مؤتمر الوحدة الاسلامية: حلب تفرح اليوم بتحريرها وسيتم تطهير الأراضي السورية والعراقية من المسلّحين
ركز مؤتمر الوحدة الإسلامية الثلاثون الذي انطلقت أعماله صباح يوم الخميس في العاصمة الإيرانية طهران بمشاركة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون وبحضور سفير سورية لدى طهران الدكتور عدنان محمود ووفود من 60 دولة حول "الوحدة وضرورة مواجهة التيارات التكفيرية". وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن قوى الاستكبار والاستبداد هي التي صنعت التيارات الارهابية التكفيرية التي عملت على تدمير المدن في المنطقة وتهجير سكانها وتشريدهم لافتا الى انه سيتم تطهير أراضي سورية والعراق من الإرهابيين بفضل وحدة المسلمين وتماسكهم. وبين روحاني في كلمته أمام المؤتمر أن قوى الاستكبار وبمساندة القوى الرجعية في المنطقة نشروا الفتنة والافكار المنحرفة بين المسلمين وذلك لتحقيق مصالحهم كما أنهم اشتروا الآثار من الإرهابيين الذين سرقوها ونهبوها من سورية والعراق مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المسؤولية تقع على علماء الدين لمواجهة محاولات التفرقة بين المسلمين والعمل على زرع الأمل في نفوس الشباب داعيا إلى الوحدة بين شعوب الدول الاسلامية على اختلاف مذاهبهم. وفي كلمته أمام المؤتمر أكد المفتي حسون أن سورية ولبنان وإيران أثبتت للعالم أن قوى الاستعمار هي التي اشعلت نيران الحروب والفتنة في العالم الاسلامي. ونوه حسون بالدعم الإيراني والروسي لسورية في حربها ضد الإرهاب لافتا إلى أن مدينة حلب تفرح اليوم بتحريرها من الإرهابيين. وأشار حسون إلى أن سورية كانت تملك سبعة الاف مسجد واليوم أصبح لديها عشرون ألف مسجد ولدينا المئات من المدارس الشرعية. وسيبحث المؤتمر على مدى ثلاثة أيام دور التيارات التكفيرية فى تفريق الصف الإسلامي ودور الاستعمار في تقسيم العالم الإسلامي وضرورة مواجهة التيارات التكفيرية من أجل وحدة الامة الاسلامية.