روسيا تأمل في أن تكثف الأمم المتحدة من أنشطتها الإنسانية في حلب
أعرب ممثل روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف ألكسي بورودافكين عن أمله في أن تقوم المنظمة الدولية على العمل بجدية في موضوع المساعدات الإنسانية لسكان أحياء شرق حلب في سوريا.
وقال بورودافكين الثلاثاء 13 ديسمبر/كانون الأول، إن "المساعدات الإنسانية المقدمة لسكان الأحياء المحررة من شرق مدينة حلب، قدمت من قبل المركز الروسي للمصالحة في حميميم وكذلك من قبل منظمة الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري".
وأضاف "روسيا تأمل في أن تقوم المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بالمشاركة وبشكل فاعل من أجل تقديم المساعدات لعشرات الآلاف من سكان المناطق التي كانت تحت سيطرة المسلحين وعانوا طويلا من الحرمان".
وبحسب الدبلوماسي الروسي، فإن ممثلي الأمم المتحدة لم يقوموا سوى بوضع الخطط والشروط لتقديم المساعدات لسكان مناطق شرق حلب، كما أنهم لم يساعدوا النازحين.
وكان الجيش السوري شن هجوما في وقت سابق على مناطق شرق حلب، التي كانت تخضع لسيطرة المسلحين، فيما أعلن مركز المصالحة الروسي أن الحكومة السورية تحكم سيطرتها على 98% من المدينة، فيما لم يتبق للمسلحين أكثر من 3 كيلومترات مربعة.
وأكد المركز أن المسلحين رموا بثقلهم على مدينة تدمر قادمين من محافظة الرقة، حيث يحارب التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة التنظيمات الإرهابية هناك، مشيرا إلى أن مسلحي "داعش" استقدموا تقنياتهم العسكرية والحربية من محافظة دير الزور.