الخارجية الأمريكية: لا ننوي توريد مضادات طيران محمولة على الكتف للفصائل المسلحة
أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لا تنوي توريد صواريخ مضادة للطيران تطلق من على الكتف للفصائل المسلحة، حتى في حال تبني الكونغرس قانونا بهذا الشأن. وقال مارك تونر، نائب المتحدث باسم الوزارة "بغض النظر عما إذا تم تبني هذا القانون أم لا، فقد أعلنا بوضوح عدم نيتنا توريد أسلحة قاتلة للفصائل في سوريا". وأشار تونر إلى أن الإدارة الأمريكية أعلنت مرارا أن "أطرافا معنية أخرى أعربت عن رغبتها في تسليح مسلحي المعارضة أو قامت بتسليحهم". وجدد الدبلوماسي الأمريكي تمسك واشنطن بالبحث عن تسوية النزاع السوري بطرق سلمية سياسية. وتحدث تونر في موجز صحفي يومي معلقا على دعم الكونغرس الأمريكي للمبادرة التي تقتضي توريد وحدات من منظومات الدفاع الجوي المحمولة على الكتف (والمعروفة أيضا بـ"المانباد") لمجموعات الفصائل المسلحة. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد كشفت الثلاثاء، أن مجلس النواب الأمريكي صادق على مشروع قانون بهذا الشأن، موضحة أن هذه المبادرة تدخل ضمن مشروع القانون الخاص بميزانية وزارة الدفاع الأمريكية للعام 2017 والذي صوت مجلس النواب بالموافقة عليه، الجمعة الماضي. وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن البنتاغون سيكون عليه تقديم معلومات مفصلة حول الأطراف التي ستتلقى المنظومات قبل توريدها للمجموعات المسلحة المناهضة للحكومة السورية. وتوقعت الصحيفة بأن يوافق مجلس الشيوخ، وهو الغرفة العليا في الكونغرس، على مشروع القانون المذكور، خلال الأسبوع الجاري، وذلك في وقت لم يعلق البيت الأبيض فيه على هذا الموضوع.