روسيا والصين تستخدمان حق الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع القرار بشأن حلب
استخدمت روسيا والصين، الاثنين 5 ديسمبر/كانون الأول، حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار بشأن وقف الأعمال القتالية في حلب والذي قدمته إسبانيا ومصر نيوزيلندا.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، في كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس الأمن عقد لبحث المشروع، أن روسيا صوتت ضد الوثيقة لأنها لا تتحدث عن خروج المسلحين من حلب.
وكان تشوركين أعلن، في وقت سابق من الاثنين، أنه ليس من الممكن أن يجري الاثنين التصويت في مجلس الأمن الدولي بشأن مشروع القرار حول حلب.
وأكد تشوركين، في تصريحات صحفية أدلى بها قبل الاجتماع، على ضرورة انتظار نتائج المشاورات حول سوريا بين الخبراء الروس والأمريكيين في جنيف قبل إجراء التصويت في مجلس الأمن.
وأشار تشوركين إلى أن وزير الخارجية الروسي اتفق، خلال لقائه الأخير مع نظيره الأمريكي جون كيري، والذي جاء بمبادرة من واشنطن، على "تطبيق خطة بشأن شرق حلب تشكل ضرورة انسحاب المسلحين من المدينة كجزء محوري فيها".
وأعاد المسؤول الروسي إلى الأذهان أنه من المتوقع أن خبراء من روسيا والولايات المتحدة سيواصلون بحث هذه الخطة في جنيف الثلاثاء أو الأربعاء.
وقال تشوركين: "نعتقد أنه من الضروري انتظار نتائج هذا الاجتماع بين الخبراء، ويجب تبني القرار بعد ذلك، لتمثل هذه الوثيقة من قبل مجلس الأمن قرارا جديا".
وشدد تشوركين على أنه من "الممكن تبني أية قرارات بشأن وقف الأعمال القتالية (في سوريا) في مجلس الأمن... لكنها لن تعمل" حال عدم القيام بعمل تمهيدي كاف.