الإعلان عن تشكيل الجبهة الإسلامية من المعارضة المسلحة
أعلنت سبعة فصائل من المعارضة المسلحة اليوم الجمعة توحدها ضمن إطار واحد أطلقت عليه اسم "الجبهة الإسلامية"، معتبرة أن هذا التكتل يأتي في مواجهة نظام الرئيس بشار الأسد والقوى المتحالفة معه.
وجاء في بيان وقعته الفصائل السبعة أن الجبهة الجديدة: "هي تكوين سياسي عسكري اجتماعي مستقل يهدف إلى إسقاط النظام الأسدي في سوريا إسقاطًا كاملاً وبناء دولة إسلامية راشدة تكون فيها السيادة لله عز وجل وحده مرجعًا وحاكمًا وناظمًا لتصرفات الفرد والمجتمع والدولة".
وأوضح البيان أن هذه الجبهة تأسست "لتكون نواة لإحياء فريضة الاعتصام وتحقيقًا لآمال أهلنا في سوريا وتلبية لتطلعاتهم ولتكون نواة لاندماج متدرج بين الفصائل والحركات المؤسسة التي تضم: حركة أحرار الشام الإسلامية، جيش الإسلام، ألوية صقور الشام، لواء التوحيد، لواء الحق، كتائب أنصار الشام، والجبهة الإسلامية الكردية". مشيرًا إلى انضمام فصائل أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقًا، داعيًا بقية الفصائل ليكونوا شركاء في هذا المشروع.
رئيس شورى الجبهة أحمد عيسى الشيخ
وتم تعيين قائد "ألوية صقور الشام" أحمد عيسى الشيخ (أبو عيسى) رئيسًا لمجلس شورى الجبهة، وهو أعلن في تصريح له أن "الجبهة الإسلامية هي تشكيل عسكري من أقوى الفصائل الموجودة على الأرض، وتهدف إلى إحداث نقلة نوعية في الانخراط العسكري، ورص الصفوف وحشدها وتنظيمها لتكون بديلاً عن النظام".