أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن أملها في أن يرحل عن بلادها طوعا هذا العام زهاء 60 ألف لاجئ ومهاجر على أن يصل إجمالي عدد الراغبين في مغادرة ألمانيا منهم إلى 100 ألف.
وكشفت ميركل أن نحو ثلاثين في المئة من المهاجرين واللاجئين غير المرغوب في إقامتهم في بلادها سوف يتم ترحيلهم بالقوة، وأن 60 ألفا آخرين سيعودون إلى بلدانهم في إطار برامج العودة المشتركة بين ألمانيا وأوطانهم.
هذا، وتتدفق أعداد هائلة من اللاجئين من بلدان مزقتها النزاعات والعنف في رحلة يقطعون خلالها البحار ومئات الكيلومترات مشيا على الأقدام معرضين أنفسهم للخطر جراء الظروف المناخية القاسية والتكدس داخل سيارات تهريب المهاجرين، فضلا عن اعتداءات فئات المتطرفين عليهم في البلدان التي ينشدونها.
وحسب وكالة الحدود الأوروبية Frontex فقد وصل إلى الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي أكثر من 1,8 مليون لاجئ، فيما تفيد بيانات وزاة الداخلية الألمانية بأن حصة ألمانيا وحدها من اللاجئين قد بلغت أكثر من مليون نسمة في العام المذكور، وذلك في أكبر موجة نزوح يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية.