الامم المتحدة: ادخال مساعدات انسانية لنحو 85 الف عالق على حدود الاردن مع سوريا
اعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء ادخال مساعدات انسانية لنحو 85 الف شخص عالقين في منطقة الركبان قرب الحدود الاردنية السورية للمرة الثانية منذ إعلانها منطقة عسكرية مغلقة اثر هجوم ارهابي في حزيران / يونيو. واكدت الأمم المتحدة في بيان "استئناف المساعدات الانسانية لنحو 85 الفا عالقين على الحدود السورية الاردنية". واضافت ان استئناف المساعدات جاء "مع بدء أكثر فترات السنة بردا، إذ يمكن ان تنحدر درجة الحرارة لمستويات خطيرة". واشارت الى ان هذه المساعدات تتضمن "حصصا غذائية ومساعدات صحية (...) كما يتم توزيع ملابس شتائية وأغطية ومواد عازلة للعائلات لمساعدتها على مواجهة ظروف الشتاء القاسي". وسمح الاردن للامم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية في 4 آب / اغسطس بإدخال مساعدات للعالقين على الحدود الاردنية السورية، للمرة الأولى منذ اعلانها منطقة عسكرية مغلقة. وقالت الحكومة الاردنية حينها انها "لمرة واحدة فقط وتكفي لمدة شهر واحد"، لكن الناطق باسمها محمد المومني اعلن لفرانس برس في 10 تشرين اول / اكتوبر الماضي انها ستسمح بادخال مساعدات للمرة الثانية خلال اسابيع. وقالت الأمم المتحدة في بيانها الثلاثاء ان "توزيع المساعدات الغذائية والانسانية في الركبان يتم عبر نقاط توزيع جديدة، كما انه سيتم بناء عيادة صحية وخزانات مياه ومحطة ضخ". واعربت الامم المتحدة عن شكرها "للحكومة الاردنية والجيش لتمكيننا من انجاز هذه المهمة". وقال البيان "نتطلع الى استمرار التعاون حتى نضمن استمرارية وصول المساعدات للسوريين العالقين قرب الساتر الترابي". وبحسب الامم المتحدة، هناك نحو 630 الف لاجئ سوري مسجلين في الاردن بينما تقول المملكة انها تستضيف نحو 1،4 مليون لاجئ منذ اندلاع النزاع في سوريا في آذار / مارس 2011.