وزارة الخارجية: سورية تتطلع لوقف الإرهاب وتمويل المرتزقة وتطالب بتطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب
قالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول اعتداء التنظيمات الإرهابية على مدرستين في حلب أدى لاستشهاد عشرة تلاميذ وإصابة 59 آخرين إنّ "استمرار الجرائم الإرهابية يظهر أن دعم الإرهاب أصبح سياسة راسخة في سلوك الدول التي اتخذت من الأجهزة الدولية بما في ذلك مجلس الأمن منابر لتبرير ما يقوم به الإرهابيون والحيلولة دون إدانتها ووقف جرائمها". وأضافت الوزارة أنّ "سورية تتطلع لوقف الإرهاب وتمويل المرتزقة الذين يستهدفون المدارس والمستشفيات وتحويل الكثير منها إلى مقرات للمسلحين ليجعلوا منها منطلقا لتنفيذ جرائمهم الإرهابية وتطالب بتطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرار 2253 التي يتجاهلها رعاة الإرهاب في أنقرة والرياض والدوحة وغيرها". كما أكّدت الوزارة أن "الشعب السوري وشعوب العالم المكافحة ضد الإرهاب لن يقتنعوا بالحملات المضللة التي يقوم بها المسؤولون الغربيون وأدواتهم بالمنطقة والإعلام الموالي للإرهابيين والذين يسعون إلى تشويه حقيقة ما يجري في سورية للنيل من صمودها شعبا وقيادة لمكافحة الإرهاب والانتصار عليه والوصول إلى حل سياسي للأزمة في سورية يقوم على حوار سوري سوري ودون أي تدخل خارجي".