رفضت وزارة الخارجية الأمريكية تقديم أية أدلة على استهداف سلاح الجو الروسي منشآت مدنية في سوريا، حسبما نقلته وكالة "نوفوستي" الروسية يوم الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني. وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، قد اتهم روسيا باستهداف 5 مستشفيات ومشفى متنقلاً واحداً في محيط مدينة حلب السورية، ما يعد انتهاكاً للقانون الدولي بحسب واشنطن. وبالرغم من جدية هذه الاتهامات لم يتمكن كيربي من تقديم أية أدلة على ذلك "القصف الروسي" وحتى لم يستطع تسمية ولو موقع واحد تعرض لتلك "الضربات الروسية"، حيث قال: "لا توجد لدي أية معلومات ملموسة، ولا المواقع التي تعرضت للقصف. كما قلنا في وقت سابق لقد رأينا تقارير متعلقة بهذا الشأن"، مشيراً إلى أن الحديث يدور هنا حول "تقارير موثوق بها تابعة لمنظمات إنسانية".