التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء الجمعة 14 أكتوبر/تشرين الأول مع فريقه للأمن القومي، لبحث القتال ضد تنظيم داعش والحرب في سوريا.
وأشار بيان عقب الاجتماع نشره البيت الأبيض إلى أن "أوباما أصدر تعليمات لفريقه بمواصلة المحادثات متعددة الأطراف مع الدول الرئيسة سعيا للتوصل إلى حل دبلوماسي للحرب الأهلية في سوريا".
وكان مسؤولون أمريكيون في البيت الأبيض، ذكروا أن أوباما سيتناول ومستشاريه في الاجتماع الخيار العسكري والخيارات الأخرى في سوريا وأهدافا أخرى، في حين استبعد المسؤولون أن يصدر أوباما أي أوامر بشن غارات جوية على أهداف حكومية سورية، وأنه "قد لا يتخذ أي قرارات خلال اجتماع مجلس الأمن القومي"، ولم يذكر بيان البيت الأبيض الخيارات الأمريكية الأخرى في سوريا.
من ناحية أخرى، يرى بعض كبار المسؤولين الأمريكيين أن على الولايات المتحدة التحرك بقوة أكبر في سوريا وإلا فإنها تخاطر بأن تفقد ما تبقى لها من نفوذ لدى الفصائل المسلحة ولدى حلفائها من العرب والأكراد والأتراك في القتال ضد تنظيم "داعش"، حسب ما أفادت به وكالة "رويترز" الخميس 13 أكتوبر/تشرين الأول.
تجدر الإشارة إلى أن واشنطن قالت في الـ 4 من أكتوبر/تشرين الأول، إنها تدرس جميع الخيارات المتاحة بشأن تسوية الأزمة في سوريا، بما فيها العسكرية.