الأسد لبرافدا الروسية: روسيا تحارب الإرهاب من أجل العالم بأسره.. ليس هناك تناقض بين إسرائيل والنصرة وداعش
أكد الرئيس بشار الأسد أن سورية تنظر إلى العلاقة التركية الروسية الجديدة بإيجابية على أمل أن تتمكن روسيا من إحداث بعض التغييرات في السياسة التركية وخاصة وقف الاعتداء على الأراضي السورية ووقف دعم الإرهابيين. وأوضح الرئيس الأسد في مقابلة مع صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية اليوم أن التوغل التركي في الأراضي السورية غزو يتعارض مع القانون الدولي والأخلاق والهدف منه صرف النظر عن القناع الذي يلبسه الأتراك وتبييض صفحتهم وتغطية نواياهم الحقيقية المتمثلة في دعم داعش و"النصرة" مشيراً إلى أن هدف الغزو أيضاً تغليف "داعش" بغلاف جديد كي يتمكنوا من التحدث عن قوات معتدلة جديدة أساسها في الحقيقة نفس أسس داعش. وبين الرئيس الأسد أن ما شهدته سورية والمنطقة خلال الأشهر القليلة الماضية أكثر من حرب باردة وأقل من حرب فعلية وجوهر هذه الحرب يتعلق بالمحاولات الأمريكية للحفاظ على الهيمنة على العالم وعدم السماح لأي كان بأن يكون شريكاً على الساحة السياسية أو الدولية. ولفت الرئيس الأسد إلى أن روسيا تريد محاربة الإرهاب ليس من أجل سورية وروسيا وحسب بل من أجل المنطقة والعالم بأسره بينما تعتقد الولايات المتحدة دائماً أنه يمكن استخدام الإرهاب كورقة تستطيع اللعب بها ووضعها على الطاولة. وأشار الرئيس الأسد إلى أن الحملة الغربية الإعلامية الكاذبة تسعى لتغيير شكل "جبهة النصرة" الإرهابية ووضعها تحت عنوان القبعات البيضاء وتصوير عناصرها على أنهم أشخاص جيدون.