بوتين يأمل أن تسعى واشنطن لحماية القوافل الإنسانية في سوريا
قال زيغمار غابرييل نائب المستشارة الألمانية، عقب اجتماع عقده مع الرئيس الروسي الأربعاء 21 سبتمبر/أيلول، إن فلاديمير بوتين يأمل من واشنطن بذل جهود لحماية قوافل الإغاثة في سوريا.
وصرح غابرييل، عقب اجتماعه مع بوتين، داخل المقر الرئاسي في بلدة نوفو أوغاريوفو في ضواحي العاصمة موسكو، نحو ساعة، قائلا: "نفى الرئيس بوتين أي ضلوع لبلاده في الهجوم على القافلة الإنسانية في حلب الاثنين الماضي".
وأضاف المسؤول الألماني أن بوتين أولى بالغ الاهتمام بضرورة إعادة إرساء الهدنة السورية، التي أسفر استهداف القافلة الإنسانية عن تداعيها،
ونقل غابرييل، عن بوتين قوله: "روسيا ليست الطرف الوحيد المستعد لحماية القوافل الإنسانية في سوريا بقواتها الخاصة... نأمل في أن تبذل الولايات المتحدة جهودا في هذا المجال أيضا".
بدوره، قال غابرييل: "ذلك أحد أهم الأولويات.. والأمريكيون غير جاهزين لفعله.. أو على الأقل في الوقت الراهن".
ودعا المسؤول الألماني الرئيس بوتين إلى استخدام نفوذه لوضع حد لتصعيد التوتر في البلاد، وأشار إلى وجود خلاف بين موسكو وبرلين بشأن مزاعم حول ضلوع الجيش السوري في الهجوم على القافلة الإنسانية، وهو أمر تصر عليه الحكومة الألمانية.
يذكر أن قافلة مساعدات إنسانية تعرضت لهجوم قرب مدينة حلب الاثنين الماضي، ما أدى إلى تقويض الهدنة الهشة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الأربعاء عن تحليق طائرة أمريكية بدون طيار فوق مكان الحادث لحظة وقوعه، بينما حملت واشنطن موسكو المسؤولية عن هذا الهجوم، زاعمة أن الشاحنات الإنسانية تعرضت للقصف من قبل طائرتين روسيتين، وهو أمر نفاه الطرف الروسي قطعيا.