أكدت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء 7 سبتمبر/أيلول، أنها لا ترى حصول تنافر بين موقفي واشنطن وموسكو بخصوص التسوية في سوريا.
وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر خلال مؤتمر صحفي: "لم أكن لأقول ذلك (حصول تنافر بين الموقفين الأمريكي والروسي)، لكن أستطيع القول إن هناك مشاكل وتحديات نعمل لحلها الآن بجد.. ونحن لم نكن لنفعل ذلك لو لم نعتقد أنه من الممكن أن يكون هناك نجاح".
وجاء حديث تونر ذلك خلال رد على تساؤولات حول ما إذا أصبح الموقفان الأمريكي والروسي بعيدين عن بعضهما بعد المحادثات بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري في جنيف.
وفي الوقت نفسه، أكد تونر أنه لا يوجد "أمل كبير" لنجاح المفاوضات الروسية الأمريكية، مشددا على أن العمل لايزال جاريا.
وقال تونر إن بلاده في هذه المرحلة لم تضع أي مواعيد نهائية لختام مفاوضاتها مع روسيا حول سوريا بنجاح، قائلا: "ليس لدينا أي مواعيد محددة أو حدود زمنية.. لكن سيأتي الوقت ونقرر أن الاستمرار في المحاولات للتفاوض مع روسيا لا يلبي مصالحنا، لكننا لم نصل إلى هذا الأمر بعد".
وقال تونر إن إجراءات موسكو في سوريا يمكن أن تؤدي إلى واقع تضع فيه روسيا على كاهلها حملا غير مرغوب للغاية، حسب تعبيره.
