قال نشطاء حقوقيون إن الشقيق الأكبر للطفل السوري الذي انتشل من تحت الأنقاض بعد ضربة جوية في حلب وأصابت صوره العالم بصدمة توفي في المدينة متأثرا بجراحه التي أصيب بها في نفس الحادث.
وقال شهود عيان، السبت 20 أغسطس/آب، إن علي دقنيش البالغ من العمر 10 سنوات كان قد أصيب بجروح خطيرة وعانى نزيفا داخليا وتعرضت أعضاء بجسده للتلف جراء القصف الذي طال الأربعاء على أحد أحياء حلب.
وأكد بشر حاوي المتحدث باسم المجلس المحلي للمدينة أن دقنيش: "قتل أثناء وجوده في المستشفى نتيجة لنفس القصف الذي تعرض له منزلهما".
وكان شقيقه الأصغر عمران البالغ من العمر 5 أعوام قد ظهر في تسجيل فيديو وصور وهو في سيارة إسعاف بعد انتشاله من تحت الأنقاض وبدت علامات الذهول على وجهه الملطخ بالتراب والدماء.
وانتشر التسجيل وصور الطفل على نطاق واسع على الانترنت وفي وسائل الإعلام مما أعاد تركيز الرأي العام على الأزمة السورية المستمرة منذ 5 أعوام ومأساة المدنيين خصوصا في حلب.