خبير عسكري روسي: مزاعم استخدامنا ذخائر حارقة في سوريا جزء من حرب إعلامية
نفى خبير عسكري روسي الثلاثاء تقارير نشرتها منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن استخدام روسيا ذخائر حارقة في سوريا، واصفا إياها بالجزء من الحرب الإعلامية ضد موسكو ودمشق. وفي تصريح صحفي، أكد الفريق أول ليونيد إيفاشوف رئيس أكاديمية الشؤون الجيوسياسية عدم وجود أسلحة حارقة في ترسانات الجيشين الروسي والسوري. وأشار إيفاشوف إلى عدم وجود قنابل مزودة بمواد حارقة من قبيل "النابالم" لدى الطيران الحربي الروسي، أما الأسلحة الحارقة الموجودة في ترسانة الجيش الروسي فتقتصر على قاذفات لهب، لكنه سلاح يستخدم في مناطق محددة فقط ولإصابة أهداف معينة، أما في سوريا فلا يستخدم هذا السلاح أصلا. واعتبر الخبير الروسي أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" "تم إلحاقها بمنظومة الحرب الإعلامية والتشهير بروسيا والنظام السوري"، ورجح أن تكون أشرطة فيديو نشرتها المنظمة المذكورة دعما لمزاعمها، قد تم تصويرها "في نقطة أخرى من العالم أو حتى تم تلفيقها بواسطة تكنولوجيا الحاسوب المستحدثة". ولفت ليونيد إيفاشوف إلى أن استخدام الأسلحة الحارقة في سوريا لا جدوى منه وفعاليتها القتالية هناك من شأنها أن تكون ضئيلة، "فلم يعد هناك ما يمكن إحراقه".