خلافات بين النصرة وأحرار الشام في ريف درعا وتبادل للاتهامات والشتائم
تسود حالة من التوترٌ بين مسلحي جبهة النصرة و"حركة أحرار الشام" في "القطاع الجنوبي" في ريف درعا وصلت الى حد تبادل الشتائم بسبب انسحاب مجموعات تابعة لـ "أحرار الشام" ورفضها المشاركة في عمليات عسكرية جديدة، الأمر الذي اغضب مسلحي "النصرة" ودفعهم الى اتهام "أحرار الشام" بالخيانة وتنفيذ أجندة تخدم مصالح دول إقليمية. وتطور التلاسن الى مشادات كلامية بين مسلحي الفصيلين ثم الى اشتباك. وتفاقم التوتر لدى محاولة حاجز لـ "النصرة" في ريف درعا اعتقال مسلح من "لواء المعتز بالله" التي ترفض "النصرة" مشاركته في المعركة التي كانت تُعدّ لمدينة البعث في ريف القنيطرة بسبب تلقيه دعماً من أمريكا، وبسبب هذه الخلافات، تم تأجيل المعركة التي استغرق التحضير لها عدة أشهر. وبحسب معلومات تنسيقيات المسلحين، فإن "النصرة" هي التي كانت مسؤولة عن تأمين الذخيرة والعتاد، وأهم الفصائل التي كانت ستشارك في الهجوم هي:" جبهة النصرة، حركة أحرار الشام، جماعة بيت المقدس، جماعة أنصار الهدى، وجند الملاحم". وتعد هذه الفصائل من أهم الفصائل العاملة في جنوب سوريا وهي لا تتبع لفصائل "الجبهة الجنوبية - الجيش الحر".
