بعد أن بدأ الترويج منذ نهار يوم الأربعاء لنشر شريط مصور له من داخل الاحياء الشرقية، نشر حساب السعودي عبد المحيسني شريطاً وهو داخل الأحياء الشرقية لمدينة حلب. لكن لم يظهر معه "الف" كما روج، بل بضعة من أعوانه تم تحضيرهم من قبل لاستقباله. ألقى خطاب لمدة دقائق وانسحب فورا. وقد استطاع المحيسني الدخول إلى تلك الأحياء عندما تمكنت الجماعات المسلحة من احداث ثغرة من جهة الراموسة. واستمرت زيارته ساعة ونصف الساعة فقط. وهي زيارة استعراضية لرفع معنويات مسلحيه ومؤيديه، خصوصاً أن الهدف الأساسي من هجوم الجماعات المسلحة تحت قيادة "جيش الفتح" لم يتحقق حتى الآن. الكلمة الأخيرة هي للميدان ولا مكان لأي بروباغندا فاشلة.