طالبت الأمم المتحدة بإعلان هدنة إنسانية عاجلة في حلب ومحيطها من أجل إجراء عملية إنسانية واسعة النطاق. وقال يعقوب الحيلو وكيفن كينيدي، منسقا الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، إن هذه العملية يجب أن تشمل عمليات ترميم شبكات الكهرباء والصرف الصحي في المدينة والتي تضررت بقدر كبير بسبب المعارك المستمرة. وأوضح المسؤولان الأمميان أن ما يربو عن مليوني شخص من سكان حلب ما زالوا بدون تيار كهربائي ومياه للشرب. وجاء في بيان مشترك صدر عن الحيلو وكينيدي يوم الاثنين 8 أغسطس/آب: "تدعو الأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية في حلب، تسمح بإجراء عمليات ترميم لشبكات الكهرباء والصرف الصحي، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين". وتابع المسؤولان أن هناك حاجة ماسة في إعلان هدنة مدتها 48 ساعة أسبوعيا، من أجل إيصال شحنات من المواد الغذائية والأدوية إلى المدينة. كما تقترح الأمم المتحدة تنظيم توريد المساعدات الإنسانية من أراضي تركيا المجاورة. وأعاد الحيلو وكينيدي إلى الأذهان أن استخدام أساليب الحصار بغية منع المدنيين من الأغذية والمستلزمات الأولية، يعد جريمة إنسانية.