هاجم "الداعية" والمغرد السعودي موسى الغنامي، في تسجيل صوتي نشره على الانترنت الارهابي السعودي عبد الله المحيسني الذي يشغل مسؤولية القاضي العام لـ "جيش الفتح"، حيث حمل المقطع عنوان "رد الشيخ موسى الغنامي على سنابات المحيسني والتي يستنفر فيها شباب الأمة للشام ويؤثمهم إن لم ينفروا. وقال إن مسائل الأمة الكبرى يرجع فيها لعلماء الامة الكبار ولا يرجع فيها إلى "من جمع حرفين او تكلم بحماسة او خطب خطبة رنانة" واشار "الغنامي" في تسجيله الصوتي، إلى أن مسألة "استنفار الناس" يرجع فيها إلى علماء الامة ولا يرجع فيها إلى "المحيسني" وامثاله من "اغمار طلبة العلم". وأكد أن "المحيسني"، ثبت عليه الكذب في عدة مواقف، إضافة إلى إنه لا يحمل شهادة الدكتوراه كما يدعي، ولفت الى أنه ليس بطالب علم متمكن لـتصح فتواه، وغير ملم بـ "علوم الشرع" ويجهل الواقع السوري. وقال "الغنامي"، بإن "المحيسني" كان من مسوقي داعش، ويتحمل مسؤولية "دماء" الذين انضموا للتنظيم. وسأل "الغنامي" في تسجيله الصوتي: " طالما لم تبقى منطقة في سوريا الا وذهب "المحيسني" وتصور فيها، فلماذا لا يذهب ويرابط ضد داعش في شمال حلب، طالما أنه "كفرهم"؟؟ وقال إن ما يمنعه من ذلك هم "اخوة المنهج" قاصداً جبهة النصرة. وسأل "الغنامي"، كيف يا "محيسني" تجامل في "دماء المسلمين"؟؟ وكان "المحيسني" قد قال في تغريدة له على موقع تويتر "ما جاملت الغلاة والخوارج في امر الا وتندمت عليه". وانتقد "الغنامي" تطبيل "المحيسني" ومجالسته لـ جبهة النصرة، وهي التي أخرجت 15 فصيلا من "الجيش الحر" يضمون اكثر من خمسة آلاف مقاتل عن الخدمة وطردت مقاتليهم واستولت على مقراتهم واسلحتهم، واخذت كرامتهم. وختم "الغنامي" تسجيله الصوتي، بتوجيه رسالة إلى والد "المحيسني"، قال فيها: "اتقي الله في ابنك فإنه جر على الامة من البلاء الشيء العظيم" داعيا اياه ان يردعه او يكتب بيان يبرء به ذمته بان ابنه ليس من العلماء ولا تجوز فتواه".