هنأ ت الرياض والدوحة يوم السبت 16 يوليو/تموز، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفشل محاولة الانقلاب العسكري، وبالتفاف الشعب التركي حول قيادته.
وصرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، أن المملكة "تابعت بقلق بالغ تطورات الأوضاع في تركيا، التي من شأنها زعزعة أمنها واستقرارها والمساس برخاء شعبها". وعبر المصدر عن "ترحيب المملكة بعودة الأمور إلى نصابها بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، وحكومته المنتخبة، وفي إطار الشرعية الدستورية، وفق إرادة الشعب التركي".
في نفس السياق أجرى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، السبت، اتصالا هاتفيا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهنأه على "التفاف الشعب التركي حول قيادته ضد محاولة الانقلاب العسكري الفاشل"، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء القطرية.
وأعرب أمير قطر عن "إدانته واستنكاره الشديدين لهذه المحاولة الفاشلة، ووقوف دولة قطر، قيادة وشعبا، وتضامنها مع الجمهورية التركية الشقيقة في كافة الإجراءات، التي تتخذها لحماية الشرعية الدستورية وتطبيق القانون والحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية مكتسبات شعبها".
كما أجرى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اتصالا هاتفيا بنظيره التركي مولود جاويش أوغلو، أعرب خلاله عن تضامن قطر مع تركيا، "في كافة الإجراءات القانونية، التي تتخذها الحكومة التركية الشرعية للحفاظ على أمن واستقرار شعبها الشقيق عقب محاولة الانقلاب العسكري".
وشهدت تركيا خلال الساعات القليلة الماضية، أحداثا متسارعة بدءا بإعلان انقلاب عسكري في البلاد، واستلام الجيش التركي زمام الأمور فيها، وصولا إلى توافد المئات من المواطنين إلى الشوارع استجابة لنداء أطلقه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة وجهها لمواطنيه دعاهم فيه إلى التصدي للانقلابيين، الأمر الذي ساهم في فشل محاولة الانقلاب، إلى جانب تصدي وحدات من الشرطة والقوات المسلحة التركية للانقلابيين.