أعلن الناطق باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي أن واشنطن تلاحظ تراجعا في مستوى العنف بسوريا خلال "نظام التهدئة".
وقال كيربي: "خلال 48 ساعة الأولى من أصل 72 من نظام التهدئة، تراجع العنف. ونحن نرحب بذلك". ومع ذلك، أضاف أن الولايات المتحدة "تسمع أنباء عن انتهاكات "نظام التهدئة" من قبل القوات الحكومية. وبصفة خاصة يجري الحديث عن مناطق حلب وإدلب. ويثير ذلك المخاوف. ونواصل متابعة الوضع". وأضاف أن الولايات المتحدة لا تزال "تدعو روسيا إلى التأثير على نظام "الرئيس السوري بشار الأسد، للالتزام بالهدنة. يذكر أن الاتفاق الروسي الأميركي بشأن وقف إطلاق النار في سوريا دخل حيز التنفيذ في 27 شباط/ فبراير الماضي، ولكنه لا يشمل تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من التنظيمات الإرهابية، فيما تطالب روسيا بابتعاد المعارضة المعتدلة عنها.