فازت هدية خلف عباس برئاسة مجلس الشعب لتصبح أول امرأة تترأس البرلمان في تاريخ سوريا، فيما تولى المخرج نجدت أنزور منصب نائب رئيس المجلس.
وقد فاز المرشحان بالتزكية في الدورة العادية الأولى للدور التشريعي الثاني.
وكان مجلس الشعب عقد، في وقت سابق اليوم، جلسته الأولى من الدورة العادية الأولى للدور التشريعي الثاني برئاسة أكبر الأعضاء سنا، وهو عبد العزيز طراد الملحم.
كما انتخب أعضاء مجلس الشعب المحلل السياسي خالد العبود ورامي الصالح لأمانة سر المجلس.
وتعد المهندسة الزراعية عباس، المنتخبة عن محافظة دير الزور، أول امرأة تصل إلى هذا المنصب منذ تأسيس البرلمان في سوريا. وكانت عباس ناشطة في الحركة الطلابية ثم أصبحت عضواً في قيادة فرع حزب البعث بدير الزور.
وعباس من مواليد محافظة دير الزور سنة 1958، وتحمل شهادة دكتوراه في الهندسة الزراعية من جامعة حلب، وعملت مدرسة في جامعة الفرات وشغلت مناصب، منها عضو في المكتب الإداري للاتحاد الوطني لطلبة سوريا لفرع المنطقة الشرقية منذ العام 1978 حتى 1983، ومن ثم رئيسة المكتب الإداري للاتحاد الوطني لطلبة سوريا فرع دير الزور، منذ العام 1983 وحتى 1988 وعضو قيادة فرع دير الزور لحزب البعث من 1988 حتى 1998.
كما انتخبت عضو مجلس الشعب للدور التشريعي الثامن بين العامين 2003 و 2007 وعضو لجنة المصالحة الوطنية على مستوى محافظة دير الزور.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الشعب يعقد ثلاث دورات عادية في السنة الأولى، ويجوز دعوة المجلس إلى دورات استثنائية بقرار من رئيسه أو بناء على طلب خطي من رئيس الجمهورية أو على طلب خطي من ثلث أعضاء المجلس.