أكد رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان أن 36 طالبا لقوا مصرعهم بعد انضمامهم إلى صفوف الحركات الإرهابية والمتطرفة أثناء القتال في سوريا والعراق. وقال علي رحمان: " انضم المئات من مواطنينا، والعدد الأكبر هم من فئة الشباب، إلى الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وقتل 300 منهم حتى يومنا هذا". وأشار الرئيس الطاجيكي إلى، أنه من بين القتلى 36 شخصا من طاجيكستان درسوا في جامعات محلية وأجنبية، قائلا: " 370 طالبا التحقوا بشكل غير قانوني بمؤسسات تعليمية دينية أجنبية، ولم يعودوا إلى الوطن حتى الآن". واختتم رحمن حديثه بالقول: "عدم الاهتمام بهذه المسألة أدى إلى أن جزءا من الشباب الضعيف الإرادة وغير المستقر سياسيا، وبسبب مشاكل العمل والتوظيف، انضموا إلى الجماعات المتطرفة".