المخابرات السويسرية تراقب أنشطة 400 جهادي محتمل على الانترنت
قالت المخابرات الاتحادية السويسرية يوم الإثنين إن السلطات السويسرية تراقب أنشطة نحو 400 "جهادي" محتمل على مواقع التواصل الاجتماعي لأنهم قد يشكلون خطراً أمنياً. ووفقا لتقرير المخابرات السنوي فإن سويسرا ليست هدفاً رئيسياً للجهاديين لأنها ليست جزءاً من أي حملة عسكرية ضد جماعات مثل تنظيم داعش لكن مستوى الخطر زاد رغم ذلك. وعرض التقرير صورة جواز سفر سويسري بالقرب من حزام ناسف نشره من يشتبه في أنه "جهادي" سويسري سافر إلى الشرق الأوسط بالإضافة إلى مقطع فيديو نشره تنظيم داعش يظهر فيه علم سويسرا ضمن أعلام أكثر من 60 دولة يُنظر لها على أنها أهداف. وقال التقرير "يمكن توقع الهجمات في سويسرا من المهاجمين المنفردين أو المجموعات الصغيرة وستُنفذ (هذه الهجمات) بأساليب بسيطة وبأقل تحضير وأقل مجهود لوجيستي." وتتتبع السلطات من يشتبه في أنهم "جهاديون" ممن يعودون للبلاد قادمين من دول كسوريا حيث يعتقد أنهم تلقوا تدريبات لتنفيذ هجمات. وقضت محكمة سويسرية الشهر الماضي بسجن ثلاثة عراقيين لتهم متصلة بالإرهاب في حكم قال مدع كبير إنه سيرسل رسالة إلى "الجهاديين" بأن سويسرا ليست هدفا سهلاً. وقال مكتب المدعي العام إن أمامه أكثر من 60 قضية مفتوحة مرتبطة بـ"الجهاديين".