قال السيناتور الأمريكي ريتشارد بلاك خلال زيارته لمدينة تدمر الأثرية أنه يدعم الرئيس بشار الأسد بشكل مطلق، وأنه سعيد بالتعاون السوري الروسي لمكافحة الإرهاب. كما أكد بلاك أن المسلحين الذين تدعمهم الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي ودول الخليج دمروا الحضارة كليا. وبهدف الإطاحة بالبلد العلماني الحر الوحيد في الشرق الأوسط تسببوا بدمار كامل في كل أنحاء هذا الشرق. كما واشار بلاك أن المسلحين يقومون بأفعال منافية للإنسانية، بينما الولايات المتحدة تدعوهم بالمعتدلين وتدعمهم وهو أمر منفّر، ولو فهم الشعب الأمريكي مدى الانحلال الأخلاقي للمسلحين الذين ندعمهم لشعروا بالغضب الشديد. واعتبر بلاك أنه بإمكان العالم وقف تدمير سورية، وما حدث فيها لم يكن محليا بل كان مخططا له من قبل عدد من أجهزة الاستخبارات الغربية والسعودية والتركية بقيادة الإخوان المسلمين الذين يشكلون فيروسا يدمر البلدان في كل أنحاء الشرق الأوسط، ويجب جعل بقية الشرق الأوسط أشبه بسورية حيث فيها دستور يدعم حقوق المرأة ويضمن الحرية الدينية، والسياسة الأمريكية تجاه سورية كارثية فهي لم تؤد فقط إلى إلحاق دمار كبير فيها، بل كادت أن تدمر الحضارة الإنسانية للعالم بأسره.