تنذر مشاركة العسكريين الأمريكيين في العمليات الحربية في سوريا بتفاقم الصراع الدائر في هذا البلد.
قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما إرسال 250 فردا من أفراد القوات الخاصة الأمريكية إلى سوريا. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بيتر كوك إنهم سيتواجدون في "مناطق عمل الطيران الروسي".
ومن ناحيته قال الناطق الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف إن الوحدات العسكرية الروسية تبقى حاضرة في سوريا استجابة لطلب الحكومة السورية، أي أنه ألمح إلى أن العسكريين الأمريكيين هم الضيوف غير المرغوب فيهم في سوريا.
وقالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية:
ليس مستبعدا أن توجه القوات الحكومية السورية والطيران الروسي الضربات للعسكريين الأمريكيين أيضا إذا ساندت القوات الخاصة الأمريكية "الإرهابيين المعتدلين" الذين يقاتلون القوات الحكومية السورية.