ترى أوساط مراقبة أن الولايات المتحدة الأمريكية شرعت في تنفيذ الخطة (ب) التي تتضمن توفير الدعم للفصائل المسلحة التي تحارب القوات الحكومية.
وقالت الولايات المتحدة، أمس الخميس، إنها قلقة من تقارير تفيد بقيام روسيا بنقل مزيد من العتاد العسكري إلى سوريا لدعم الرئيس بشار الأسد في وقت تداعت فيه الهدنة وأصبحت محادثات السلام على شفا الانهيار.
وزعمت تقارير صحفية أمريكية أن روسيا نقلت المزيد من قطع المدفعية إلى سوريا بعد أسابيع من إعلانها سحبا جزئيا لقواتها من سوريا.
"وذكرت التقارير أن إعادة نشر المدفعية وبعض القوات قرب حلب جاء عقب استعادة القوات الحكومية السورية لمدينة تدمر من أيدي تنظيم "داعش.
ومن جهة أخرى، قدمت دول تعارض الأسد دعما عسكريا لجماعات من الفصائل المسلحة عبر تركيا ضمن برنامج التدريب العسكري تحت إشراف المخابرات الأمريكية.
وأعلن المتحدث باسم قوات التحالف ضد تنظيم داعش، الكولونيل ستيف وارن، الخميس أن قاذفات من طراز "بي 52" بدأت تقصف مواقع لـ"داعش" في العراق وسوريا. ولم يحدد المتحدث العسكري الأمريكي الأهداف التي ضربتها القاذفات الأمريكية في سوريا.
وأشير في وقت سابق إلى أن القوات الجوية الأمريكية تركز على دعم المجموعات المسلحة الكردية. ولكن ليس مستبعدا أن يقدم الطيران الحربي الأمريكي على قصف القوات الحكومية السورية أيضا وفقا للخطة (ب) في حال أعلنت واشنطن تنفيذها لدعم الفصائل المسلحة.