أعلن "الحزب السوري القومي الاجتماعي" تأييده للمبادرة الروسية المتعلقة بالسلاح الكيميائي السوري، على ان يكون التنفيذ ضمن السلة الكاملة لمندرجاتها "لتكون حلاً ممكنًا". معلنًا استعداده للمشاركة في مؤتمر جنيف-2.

جاء ذلك على لسان طارق الأحمد عضو المكتب السياسي في "الحزب السوري القومي الاجتماعي"، والقيادي في قوى التغيير السلمي، في اتصال أجراه معه "المرصد السوري المستقل" حول موقف الحزب من المبادرة الروسية ونزع السلاح الكيميائي السوري.

ولفت الأحمد إلى أن القرار الدولي الرقم 2118، "لا يتضمن فقط المبادرة الروسية، لكنه يتضمن سلة كاملة للحل السياسي متضمنًا به المبادرة الروسية التي تدعو الى نزع الاسلحة الكيميائية السورية". 

وقال: "لذلك لا بد من رؤية المسألة بشكلها الكامل، وإذا كانت منقوصة فمن ناحية المبدأ لا يمكن تصديق المبادرة الروسية، لذلك الموقف الدولي الجديد يتضمن نزع السلاح الكيماوي إضافة إلى إيجاد الأرضية لعقد مؤتمر جنيف-2، هكذا جاء في مندرجات القرار، بمعنى أن تنطوي جميع القوى الإقليمية والدولية أولاً ثم أيضًا القوى المحلية في سورية، وهي بصراحة ذات أبعاد إقليمية ودولية بمعنى أن قرارها - ولا أعني بشكل مباشر المسلحين خاصة من الخارج وحتى من الداخل - قرارها مرتبط بالجهات الداعمة لها. ولذلك نقول إن السلة المتكاملة هي التي يمكن تأييدها باعتبارها حلاً ممكنًا".

وعن موقف الحزب من مؤتمر جنيف-2، وإمكانية مشاركته فيه، أجاب الأحمد: "الموقف من جنيف-2 يتحدد في ضوء كونه حلاً يحفظ السيادة السورية بالدرجة الأولى وهذا شرط لتطبيقه، ومن كونه يستطيع أن يذهب باتجاه الحل السلمي بهذا الشكل نحن رحبنا وهناك عدة بيانات صدرت عن ائتلاف قوى التغيير السلمي وعن الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير والتي ترحب بعقد جنيف-2، وبالتالي ونحن مستعدون للمشاركة في هذا المؤتمر ضمن هذه الآلية".