أعلن وفد القوى الديمقراطية والعلمانية المعارض أن الجولان أرض سورية، مؤكدا حق الشعب السوري المطلق بتحرير أرضه المحتلة بالوسائل المشروعة كافة "مهما طال الزمن وعظمت التضحيات". وقال قدري جميل القيادي في الوفد العلماني الديمقراطي السوري المعارض إلى محادثات جنيف في بيان صدر يوم الأحد 17 أبريل/نيسان، في معرض رده على عقد الحكومة الإسرائيلية جلسة في الجولان: "نحن بعض من قوى المعارضة الوطنية السورية المشاركين في المحادثات السورية السورية في جنيف-3 ندين بأشد العبارات كل ذلك السلوك والتصريحات من قبل "حكومة الكيان الاحتلالي"، ونؤكد لشعبنا السوري أولاً وللمجتمع الدولي ثانياً أن الجولان هو أرض سورية، قام "كيان الاحتلال الإسرائيلي" باحتلالها لخمسين عاما خلافا للإدارة الوطنية السورية وللشرعية الدولية"، واعتبر جميل ما صرح به رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو "تحد سافر للقرارات الدولية ذات الصلة، لا سيما قرار مجلس الأمن (479) الصادر عام 1980 والذي يؤكد أن كل إجراءات ضم الجولان لاغية وباطلة".