فتح أكثر من 7 آلاف مركز انتخابي أبوابه في المناطق السورية الخاضعة لسيطرة الحكومة، الأربعاء 13 أبريل/نيسان، وسط إجراءات أمنية مشددة، لانتخاب أعضاء مجلس الشعب (البرلمان).
وستجري انتخابات نواب الشعب في 13 محافظة من أصل 15، وذلك باستثناء الرقة وإدلب، اللتين تقعان تحت سيطرة مسلحي تنظيم داعش و"جبهة النصر". وسيكون بإمكان اللاجئين الفارين من هذه المناطق التصويت في أماكن تواجدهم المؤقتة.
وتجري انتخابات أعضاء مجلس الشعب على أساس التعددية الحزبية طبقا للدستورالذي تم الاستفتاء عليه في فبراير/شباط عام 2012.
وقد تقدم 11 ألف شخص للترشح لانتخابات مجلس الشعب، وتم قبول 3500 مطلب من مختلف الأحزاب، وكذلك مطالب مرشحين مستقلين.
ويشترط في المترشح أن لا يكون عمره أقل من 25 سنة، وليست له سوابق جنائية، وأن يكون حامل الجنسية السورية منذ 10 سنوات على الأقل.
وفي نفس السياق قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن انتخابات مجلس الشعب السوري عامل مهم لتحقيق الاستقرار في البلاد.