مجلس سورية الديمقراطية يُقر على مشروعية الاتحادي الديمقراطي
أعلنت الهيئة السياسية لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" تأكيدها على مشروعية إعلان "النظام الاتحادي الديمقراطي في روج افا – شمال سورية"، وبأنه نموذج حل متقدم للأزمة السورية، وأكدت على ضرورة قوننة ذلك في الدستور التوافقي القادم لسورية المستقبل. وعقدت الهيئة السياسية لـ "مجلس سورية الديمقراطية" اليوم اجتماعها الدوري الثاني في مقرها بمدينة القامشلي وأعلنت عن نتائجها خلال مؤتمر صحفي عقد عقب انتهاء الاجتماع. وقرأ في المؤتمر بيان إلى الرأي العام من قبل عضو الهيئة الرئاسية لمجلس سورية الديمقراطية حكمت حبيب.
وجاء في نص البيان ما يلي:
عقدت الهيئة السياسية لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" اجتماعها الدوري الثاني في مدينة القامشلي بتاريخ 7 نيسان 2016 ونتج عنه ما يلي:
1- أدان الاجتماع في بداية أعماله ما يتعرض له المدنيون العزل في جميع المناطق السورية وخاصة مناطق الشهباء وحي الشيخ مقصود من مجازر وانتهاكات على يد المجموعات المسلحة المتطرفة والتي تلقى الدعم من النظام التركي الذي يرتكب في الوقت نفسه مجازر في الكثير من المدن الكردية في تركيا ومنها مدينة نصيبين منتهكاً السيادة الوطنية السورية من خلال ما تتعرض له مدينة القامشلي من سقوط قذائف عليها، وأدان الاجتماع أيضا جميع الجهات التي تخرق الهدنة وتمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق السورية المحاصرة. وطالب الاجتماع من الأسرة الدولية ومجلس الأمن القيام بمسؤوليته في إدانة هذه الأعمال وإيقافها. 2- التأكيد على الحل السياسي للأزمة السورية على أساس المسار التفاوضي في جنيف، وجهود مجموعة العمل الدولية وراعييها المشتركين (أمريكا وروسيا)، وكذلك المبعوث الدولي لحل الأزمة السورية السيد ستافان دي مستورا، ويؤكد "المجلس" على استعداده للمشاركة في الجولة القادمة على أساس استكمال تمثيل المعارضة دون اقصاء يعيق سير المفاوضات وتحقيق التغيير والانتقال السياسي وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. 3- إقرار نظام داخلي لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" وبرنامج سياسي له، وإعداد آلية تنظيم المجلس في المناطق السورية الأخرى إضافة إلى إعادة تنظيم ممثلية المجلس في الخارج. وفتح مراكز المجلس في المناطق السورية المتعددة. 4- "مجلس سوريا الديمقراطية" وفي إطار مبدأ اللامركزية يتبنى "النظام الفيدرالي لسوريا المستقبل" ويؤكد على مشروعية إعلان "النظام الاتحادي الديمقراطي لروج آفا- شمال سوريا"، ويؤكد على أنه نموذج حل متقدم للأزمة السورية وعلى ضرورة قوننة ذلك في الدستور التوافقي القادم لسوريا المستقبل. كما أثنى الاجتماع في نهاية أعماله بالدور الذي تقوم به "قوات سوريا الديمقراطية" في مواجهة الإرهاب.
