كيري ووزراء أوروبيون: لا بد من توسيع التقدم في سوريا ومفاوضات جنيف ستكون عصيبة
تصدر الملف السوري أجندة اللقاء الذي جمع في باريس، الأحد 13 مارس/آذار، وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وبعض نظرائه الأوروبيين.
وفي مؤتمر صحفي عقد في ختام في اللقاء، أقر كيري ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا، إضافة إلى رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، بتحقيق تقدم للوضع في سوريا منذ دخول الهدنة هناك حيز التنفيذ في 27 من الشهر الماضي.
دعم الفصائل السورية "المعتدلة"
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، بهذا الصدد:" لقد سجلنا تقدما على الأرض (في سوريا) لكن ينبغي أن تتسع رقعته وأن يستمر".
وبخصوص المفاوضات غير المباشرة بين الحكومة السورية والمعارضة التي تنطلق في جنيف، الاثنين 14 مارس/آذار، قال إيرولت:" لا يخفى عنا أنها (أي المفاوضات) ستكون عصيبة. لكننا نود أن نعلن مجددا دعمنا للفصائل المعتدلة التي اتخذت قرارا جريئا للوصول إلى جنيف كي تجلس إلى طاولة المفاوضات".
كما لفت الوزير الفرنسي إلى ضرورة أن تفي جميع الأطراف السورية بالتزاماتها المتعلقة باحترام نظام وقف الأعمال القتالية وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها.
نجاحات في محاربة داعش
وفي سياق متصل، أشار المشاركون في اللقاء إلى نجاحات تم إحرازها في مكافحة تنظيم داعش، أبرز التنظيمات التي لا تشمها الهدنة. فقد أفاد جون كيري بأن التنظيم خسر في سوريا خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة "3 آلاف كلم من الأراضي و600 من مسلحيه".