كاتب أمريكي: سياسة واشنطن الخارجية قائمة على القتل..
رأى الكاتب الأمريكي بول كريغ روبرتس أن لدى واشنطن تاريخاً حافلاً بارتكاب أبشع المجازر والجرائم بحق الإنسانية، لافتاً على سبيل المثال إلى إبادة هنود السهول خلال الحرب الأهلية الأمريكية «1861 - 1865» على أيدي مُجرِمي الحرب ويليام شيرمان وفيليب شيردان، والهجوم النووي على هيروشيما وناغازاكي إبان الحرب العالمية الثانية 1945، لكن كما يبدو فإن المجازر الدورية لم تشبع نزعة الهيمنة لدى الولايات المتحدة فتحولت إلى المجازر الدائمة ليغدو القتل سمة مميزة للإدارات الأمريكية المتلاحقة. ويؤكد الكاتب في مقاله الذي نشره على موقعه الإلكتروني أن واشنطن هي المسؤولة عن تدمير يوغسلافيا وصربيا وأفغانستان والعراق وليبيا والصومال وجزء من سورية، كما تدعم العدوان السعودي الوحشي على اليمن، وأشعلت فتيل الأزمة في أوكرانيا التي أطاحت بالرئيس الشرعي فيكتور يانوكوفيتش، فضلاً عن تعاميها عن جرائم «إسرائيل» بحق الشعب الفلسطيني بما فيها من عنف واضطهاد وقتل وأسر واعتداءات متكررة. أضف إلى ذلك، جرائم القتل الجماعي نتيجة الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية من دون طيار والقصف الصاروخي على حفلات الزفاف والجنازات ومباريات كرة القدم للأطفال والمراكز الطبية إلى جانب المنازل والأبنية السكنية والتي يذهب ضحيتها المدنيون.