الإعلان عن تشكيل «جيش الإسلام» بقيادة محمد زهران بن عبد الله علوش
في إطار الصراع الدائر بين كتائب المعارضة المسلحة ومع استمرار القتال بين تلك المجموعات في المناطق الشمالية والشرقية في سورية خصوصًا المناطق الحدودية بدأ عدد من قادة الكتائب المسلحة عقد تحالفات من أجل الحفاظ على مناطق النفوذ والسيطرة الخاصة بهم وفي ضوء ذلك أعلن في دمشق، الأحد، عن تشكيل "جيش الإسلام"، وهو يضم 50 تشكيلاً عسكريًا بين لواء وكتيبة.
وأعلنت الأطراف المشاركة في هذا التشكيل مبايعتها لأمين عام "جبهة تحرير سورية الإسلامية" الشيخ محمد زهران بن عبد الله علوش، قائدًا عامًا لـ"جيش الإسلام".
ويضم الجيش :
1- لواء الإسلام
2- لواء جيش المسلمين
3- لواء سيوف الحق
4- لواء نسور الشام
5- لواء بشائر النصر
6- لواء فتح الشام
7- لواء درع الغوطة
8- كتائب الصديق
9- لواء توحيد الإسلام
10- كتائب جنوب العاصمة
11- لواء بدر
12- لواء عمر بن عبد العزيز
13- لواء جند التوحيد
14- لواء سيف الإسلام
15- لواء عمر بن الخطاب
16- لواء معاذ بن جبل
17- لواء الفاروق
18- لواء الزبير بن العوام
19- لواء ذي النورين
20- لواء الأنصار
21- لواء حمزة
22- لواء الدفاع الجوي
23- لواء المدفعية والصواريخ
24- لواء المدرعات
25- لواء الإشارة
26- لواء الظاهر بيبرس
27- لواء سيف الحق
28- لواء مغاوير القلمون
29- لواء عباد الرحمن
30- لواء المرابطين
31- لواء البادية
32- لواء أنصار السنة
33- لواء أهل البيت
34- لواء شهداء الأتارب
35- لواء جبهة الساحل
36- لواء عين جالوت
37- كتائب أنصار التوحيد
38- كتائب المجاهدين
39- كتائب صقور أبي دجانة
40- كتائب السنة
41- كتائب الأنصار
42- كتائب البراء بن عازب
43- كتائب نور الغوطة
44- كتائب شباب الإسلام
45- كتيبة طلحة بن عبيد الله
46- كتيبة الاستشهاديين
47- كتيبة علي بن أبي طالب
48- كتيبة رايات الحق
49- كتيبة درع الإسلام
50- كتيبة العشاير
وأوضح مصدر في "الجيش الحر" لـ"المرصد السوري المستقل" أن "هذا المشروع يهدف إلى إعطاء القرار للعسكريين في الداخل، وللرد على اقتراح المعارضة السياسية بتأسيس جيش وطني".
وقال: إن "عملية تأسيس الجيش المذكور ستتكون من ست مراحل ويتخلل العملية تحقيق أهداف مرحلية أيضًا تتجسد في توحيد الجيش تحت قيادة موحدة ويكون قوامه مئة ألف مقاتل خلال 18 شهراً وصولاً إلى 250 ألفاً خلال 30 شهرًا، مع ضرورة التخلص من فوضى السلاح، وتأمينه ذاتيًا عن طريق التصنيع".
وأكد المصدر أن "الفصائل الكبرى مثل ”أحرار الشام“ بزعامة حسان عبود، و”لواء الإسلام“ بزعامة زهران علوش، و”لواء التوحيد“ بزعامة عبد القادر سعت لتشكيل ”جيش إسلامي“ لحصر القرار بالداخل".
ورأى المصدر بأن "هذه الخطوة تعتبر هي خطوة متقدمة لوقف النزف الحاصل بين الكتائب المسلحة على مستوى سورية خصوصًا بعد ”الانقلاب على الثورة“ والذي قاده تنظيم ”الدولة الإسلامية في العراق والشام“ أو ما بات يعرف باسم داعش".
وكشف المصدر عن أن الاجتماع قد تم عقده في منطقة ريف دمشق وتحديدًا في دوما حيث يتواجد المدعو "زهران علوش".
وقد بثت بعض مواقع الانترنت مقطع فيديو تضمن بيانًا أذاعه نائب القائد العام لـ"جيش الإسلام"، أعلن فيه تشكيل هذا الجيش، معددًا أسماء الألوية المشاركة فيه، وموجهًا دعوة لباقي المجموعات للانضمام إلى هذا التشكيل.
واعتبر مصدر عسكري في الجيش النظامي في تصريح لـ"المرصد السوري المستقل" أن الإعلان عن تشكيل "جيش الإسلام"، يعبر عن "محاولة يائسة للتأثير على معنويات الجيش والشعب السوري إضافة لرفع معنويات المسلحين بعد الضربات التي وجهها الجيش السوري لتلك التنظيمات ومع سقوط أهم معاقلهم في منطقة الغوطة الشرقية كان لابد لعملية استعراض إعلامية تهدف إلى لفت نظر بعض الدول الإقليمية لضرورة الاستمرار بدعم هذه التنظيمات"، مؤكدا بأن الجيش السوري سيواصل عملياته العسكرية "حتى يتم تطهير كافة المناطق التي يسيطر عليها المسلحون".
والشيخ محمد زهران بن عبد الله علوش المعروف بـ«أبو عبد الله»، من مواليد دوما في ريف دمشق، والده الشيخ عبد الله علوش أحد مشايخ دوما المعروفين بالتمسك بمنهج أهل السنة والجماعة والدعوة إليه.
التحق بكلية الشريعة في جامعة دمشق، ثم أكمل الدراسة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية، ثم درس الماجستير في كلية الشريعة بجامعة دمشق، وهو يعمل في مجال المقاولات، ويملك شركة للخدمات المساندة للإعمار.
اعتقل من قبل السلطات السورية وسجن في سجن صيدنايا العسكري في العام 2009، ومن ثم أطلق سراحه في إطار عفو عام في 22/6/2011، قام على أثرها بتأسيس قوة عسكرية لمحاربة النظام أطلق عليها "سرية الإسلام"، شكلت في حينه نواةً لـ"لواء الإسلام" الحالي المكون من مجلس قيادة، و23 مكتباً إدارياً.
