يعمل خمسة أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن الدولي على صياغة مشروع قرار يدين ضرب المشافي في سوريا واليمن، وسائر المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة.
وأوضحت مصادر دبلوماسية يوم الاربعاء 2 مارس/آذار أن مصر وإسبانيا ونيوزيلندا والأوروغواي واليابان تعمل على صياغة مشروع قرار يؤكد أن الهجمات على المستشفيات تنتهك القانون الدولي، ويطالب بمحاسبة مرتكبيها.
وقالت المتحدثة باسم البعثة النيوزيلندية في الأمم المتحدة نيكولا غارفي "نظراً لازدياد عدد هذه الهجمات، من المناسب أن يكون لدينا نص يجدد التأكيد على القانون الدولي، ويشدد مجدداً على وجوب احترام الطواقم الطبية".
وحسب منظمة "أطباء بلا حدود" فإن 63 مستشفى وعيادة تدعمها في سوريا تعرضت العام الماضي لـ94 هجوما.
كما استهدف قصف صاروخي ثلاث عيادات، على الأقل، تابعة للمنظمة ذاتها في اليمن، وأكد المدير التنفيذي لـ"أطباء بلا حدود" جايسن كون أن منظمته تدعم مبادرة الدول الخمس.
وقال "ليست لدينا أية أوهام. مشروع القرار يجب أن يندد بمنحى مقلق للغاية، لكنه وحده لن يغير هذا المنحى".
وحسب دبلوماسيين، فإن مشروع القرار قد يطرح أمام مجلس الأمن الأسبوع المقبل.