وزير المصالحة : هناك العديد من المناطق المرشحة للمصالحة بعد دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ
قال وزير المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر إنه من المفيد أن نحاول إن وجدنا في الأيام القادمة في المناطق التي قد تنجح فيها "الهدنة" أن نذهب إلى مصالحة محلية دائمة. واضاف في مداخلة على إذاعة "شام أف أم" حول وقف الأعمال القتالية انه من المناطق المرشحة لتعزيز المصالحات فيها بعد اختبار وقف الأعمال القتالية هذه الليلة، الحجر الأسود، ببيلا، بيت سحم، ومخيم اليرموك في محيط دمشق وصولاً إلى وادي بردى وبعض المناطق على الحدود اللبنانية ومنطقة التل. وفي ريف حمص: الدار الكبيرة، تير ملعة، الحولة وحتى الرستن ليست بعيدة عن هذه الحالة إن توقفت الأعمال العدائية ضد الجيش السوري. ريف حماه الشمالي وصولاً إلى ريف إدلب الجنوبي، بعض مناطق ريف حلب، وفي درعا جنوباً أيضاً. وقال حيدر انه لا ينتظر الكثير من هذه التجربة لأنه ليس هناك وضوح أين ستحصل، وإن حصلت هذه "الهدنة" في بعض الساحات ستكون مجزأة مبعثرة ضعيفة وصغيرة. وتابع إن الدولة السورية هي القادرة على الالتزام بتعهداتها وتنفيذها، وتغمض عين باتجاه الموافقة وتفتح عين على أن لديها تجارب سابقة، ونحن نتكلم في مثل هذه الحالة عن نوايا وليس عن أفعال، وإذا كان هناك صدق بالنوايا فالدولة السورية هي الأصدق.