المتحدث باسم الحكومة التونسية: لم يكن هناك ضرورة لقطع العلاقات مع سورية وندعم المبادرات التي تحفظ وحدة ترابها
أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة التونسية خالد شوكات أن بلاده تدعم كل المبادرات التي تحفظ وحدة التراب الوطني السوري لكنها “غير معنية” بالشؤون الداخلية لسورية وغيرها. وقال شوكات في حوار خاص مع صحيفة “حقائق أون لاين” الالكترونية مساء أمس: “أتصور أن سياستنا الخارجية تجاه الأزمة في سورية تغيرت تغيرا جذريا وأعتقد أن الدبلوماسية التونسية حاليا أكثر توازنا وأقل تشنجا وأكثر واقعية وتتفق أكثر مع مقدراتنا ومصالحنا وإمكاناتنا”. وأضاف شوكات: “نحن قلنا إن الشأن السوري يجب أن يكون شأنا سوريا خالصا ولم يكن هناك من ضرورة لقطع العلاقات مع سورية وقد تمت إعادة المصالح القنصلية التونسية إلى سورية بالنظر إلى وجود جالية تحتاج إلى دعم”. وتابع شوكات: “من الضروري الاستمرار في النهج الذي عرفت به الدبلوماسية التونسية من خلال عدم التدخل في شؤون الاشقاء ودعم كل المبادرات الخيرة التي تحفظ وحدة التراب الوطني السوري وتساعد على خروج هذا البلد العربي الشقيق من محنته في أقرب وقت ممكن”.