الدفاع الروسية: الإرهابيون هم من يجبرون سكان حلب على النزوح
نفت وزارة الدفاع الروسية أن تكون الغارات التي يشنها سلاح الجو الروسي في سوريا سبب النزوح الجماعي لسكان حلب، مؤكدة أن الإرهابيين يجبرون المدنيين على الهروب.
وقال اللواء كوناشينكوف: "إننا نسجل هروبا جماعيا لمسلحي العصابات التي تنشط في محيط حلب. ويقوم الإرهابيون بتخويف السكان المحليين ويجبرونهم على الانتقال إلى الحدود التركية. ويحاول الإرهابيون الذين ألقوا سلاحهم، الاختباء في صفوف قوافل النازحين، وهم يعرفون جيدا أن الطيران الروسي والقوات السورية لا تستهدفان المدنيين أبدا".
وأردف قائلا: "لكن جميع القنوات الغربية بدأت منذ أواخر الأسبوع الماضي بشكل متزامن وكأنه يأتي تنفيذا لأمر ما، ببث لقطات لهؤلاء النازحين مع توجيه اتهامات لروسيا بشن غارات همجية على حلب ".
وتابع أن القنوات الأمريكية والأوروبية تعرض أيضا لقطات لمناطق متضررة في حلب، دمرت قبل فترة طويلة من انطلاق العملية العسكرية في سوريا، وتزعم أنها تظهر آثار الغارات الروسية.
وأعاد كوناشينكوف إلى الأذهان أن روسيا أنشأت منظومة متعدد المستويات لعملها الاستطلاعي في سوريا، وتتعاون مع شركائها، بمن فيهم بعض فصائل المعارضة السورية، من أجل تحديد إحداثيات الأهداف بصورة موثوقة. وشدد على أن الغارات لا توجه، إلا بعد التدقيق مرارا من إحداثياتها. الدفاع الروسية: لن نغير استراتيجيتنا في سوريا مهما كانت توصيات البنتاغون
كما كشف كوناشينكوف أن وزارة الدفاع الروسية تتلقى في الآونة الأخيرة من البنتاغون توصيات بشأن ضرورة تغيير الاستراتيجية الروسية في سوريا من أجل "تقديم المساعدة" للجانب الأمريكي في إحراز هدف التوصل إلى انتقال سياسي للسلطة في هذه البلاد.
وشدد المتحدث على أن روسيا لا تخطط لتبني استراتيجيات جديدة في سوريا، مضيفا: "نراقب منذ 5 سنوات النتائج التي تؤدي إليها استراتيجيات واشنطن لإحداث "انتقالات سياسية"، ونرى في كل مكان دمارا ودماء ونازحين بدلا من انتصار الديمقراطية".
وشدد قائلا: "يكمن هدف عمليتنا في سوريا في القضاء على الإرهاب الذي يعد خطرا مباشرا يهدد أمن بلادنا والعالم."
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير خزانات نفطية تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.
نشرت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، صورا عن قصف خزانات نفطية في سوريا.
وأوضح المتحدث العسكري الروسي أن طائرات سلاح الجو الروسي قصفت خزانات نفطية تابعة لتنظيم "داعش" في محافظة حلب، ودمرتها.
وتم تدميرها في سياق العملية العسكرية التي تجريها القوات الجوية الروسية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي استجابة لطلب رئيس الجمهورية العربية السورية.
وقامت طائرات سلاح الجو الروسي في الفترة 4 — 11 فبراير/شباط بـ510 طلعات قتالية في سوريا دمرت فيها 1888 منشأة للإرهابيين في محافظات حلب واللاذقية وحماة ودير الزور و درعا وحمص وحسكة ورقة.