قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن معركة حلب لن تكون سهلة لأن جماعات المعارضة المسلحة هناك كبيرة ومدججة بالسلاح لكن الحكومة لا تتوقع معركة طويلة للسيطرة على المدينة.
وقال الزعبي في مقابلة مع رويترز الأربعاء 10 فبراير/شباط إن "المملكة العربية السعودية لن تستطيع تحمل النتائج إذا قررت إرسال قوات إلى سوريا كجزء من أي عملية ضد تنظيم داعش بقيادة أمريكية"، واصفا ذلك بأنه "مقامرة ومغامرة كبيرة".
وقال الزعبي "هذه مجموعات كبيرة وضخمة ولديها تمويل وتسليح كبير وأسلحة حديثة. ولذلك هذه المعركة ليست معركة سهلة ولكن سيأتي يوم إن شاء الله وستعود حلب كاملة مع الريف والجزء المحتل من المدينة إلى سلطة الدولة".
ورفض التكهن بمدة زمنية للحملة العسكرية لكنه قال "أنا لا أعتقد أن معركة حلب ستطول"، وأضاف "المعارك تجري على عدة محاور وهناك خطط عسكرية ولكن هناك عدد من المحاور التي قطع فيها الإمداد نهائيا وباتت تحت سيطرة الجيش".
وذكر وزير الإعلام أسماء جماعات قال إنها تلقت صواريخ تاو الأمريكية الصنع المضادة للدروع بالإضافة إلى جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة وتنظيم داعش.
وقال الزعبي إن استعادة السيطرة على إدلب تمثل هدفا لكنه أشار إلى أن الهجوم هناك قد لا يكون وشيكا.
وأضاف الزعبي أنه بالإضافة إلى قطع طرق الإمداد من تركيا واستعادة مدينة حلب تهدف الحملة إلى فتح الطريق الرئيسي من حلب إلى دمشق، وأضاف أن "الحكومة تنوي فك الحصار عن مدينة حلب".
وكانت السعودية وهي إحدى الدول التي تريد إنهاء حكم الأسد قالت الأسبوع الماضي إنها على استعداد لإرسال قوات إلى سوريا كجزء من أي عملية برية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.