كينشاك: مشاركة أحرار الشام وجيش الإسلام في المفاوضات هو استفزاز
وصف السفير الروسي لدى سوريا، الكسندر كينشاك، مشاركة ممثلي "أحرار الشام" و"جيش الاسلام" في المفاوضات السورية - السورية التي انطلقت في جنيف في 29 يناير/كانون الثاني، بمثابة استفزاز يهدف لتقويض انطلاق المفاوضات.
وقال السفير في حديث لـ "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء: "كان هناك استفزاز سياسي واضح بإدراج "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" في فريق التفاوض لممثلي المعارضة، واعتقد أن ذلك تم عن قصد، لانهم كانوا يتوقعون أن يرفض وفد الحكومة السورية التواصل معهم، كما كان معروفا سابقا أن دمشق لا تريد التعاطي مع الإرهابيين. في الواقع، تم القيام بكل شيء لتعطيل بدء الحوار بين السوريين".
كما أشار السفير الروسي إلى أن "حجر العثرة أضحت مشاركة الأكراد في المفاوضات. نحن موافقون مع من يعتبر أن تجاهل رأيهم هو أمر غير معقول".
وعلى الرغم من ذلك يقول كينشاك، إن موسكو خلال لقاء ميونيخ لمجموعة دعم سوريا في 11 فبراير/شباط الجاري، "ستحاول إقناع الشركاء بضرورة إجبار المعارضة التي يرعونها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والبدء في حوار جاد. أما إذا فشل كل شيء فهناك حاجة للبحث عن خيارات أخرى، إلا أن الحديث عنها سابق لأوانه الآن".