ما حصل في ريف حلب الشمالي عار على المعارضة ودول عربية وتركيا… واردوغان
أقرّ مدير المرصد المعارض رامي عبد الرحمن على مضض بفك الجيش السوري الحصار عن بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، وسارع الى اتهام المجموعات المسلحة بالتخاذل وكذلك دولاً عربية واقليمية خصوصاً تركيا بالتخاذل وادارة الظهر .
وبلهجة ساخرة "بارك" عبد الرحمن لـ"الهيئة العليا للمفاوضات" على "الإنجازات التاريخية" التي حققتها من خلال إعطاء فرصة للتقدم في ريف حلب الشمالي. واضاف متحسراً وناقماً على المعارضة بالقول: "ما حصل اليوم هو عار على المعارضة المجتمعة في جنيف، وعلى أردوغان الذي كان يطلق الخطوط الحمر والوعود الكاذبة". واكد مدير المرصد المعارض حقيقة مرة لديه بـ "أن الطريق الرابط بين ريف حلب الشمالي حتى الحدود التركية مع إعزاز وبين مدينة حلب قطع بشكل كامل". كما لفت الى "تخاذل كبير من دول عربية وإقليمية ومن تركيا بشكل أساسي، ومن المعارضين الذين لم يحركوا ساكناً واستمروا بالتواجد في جنيف مع تقدم قوات الجيش السوري".
وقال: "لأول مرة منذ عام 2012 عندما فرض حصار على نبل والزهراء، تمكنت القوات المتواجدة في نبل والزهراء على بعد مئات الأمتار من التلاقي مع قوات النظام القادمة من ريف حلب الشمالي".